summary عربي

:الأسئلة الشائعة

ما هو ميثاق المعتقلين؟

ميثاق المعتقلين هو مجموعة من القواعد واللوائح تتعلق بالمعاملة العادلة للمحتجزين في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في شمال سوريا. وهو يجسد المبادئ التي يطالب الشعب السوري والمهاجرون الذين قدموا لمساعدتهم هيئة تحرير الشام والفصائل ذات العلاقة بتطبيقها

.من غير المقبول أنه وبعد عشر سنوات من بداية الثورة، ما زال الشعب السوري لا يمكلون وثيقة مكتوبة تبين ما يحق لهم وما لا يحق لهم عندما يتم اعتقالهم من قبل السلطات

:المعتقلين يطالب بما يلي
عملية قضائية عادلة وشفافة-
التزام حقيقي وصادق بمنع تعذيب المعتقلين-
على المحاكم أن تتجاهل الاعترافات التي تؤخذ تحت التعذيب–
إنهاء الاعتقالات لأجل غير مسمى–
….وأشياء أخرى–
يمكنك الاطلاع على الميثاق كاملاً بالنقر هنا. ا

وبالتالي نحن الشعب السوري والمهاجرون الذين قدموا بكل إخلاص وصدق لمساعدتهم ومن يسعى لتحقيق العدالة حول العالم نطالب أبو محمد الجولاني بصفته القائد الفعلي لمنطقة إدلب وريفها المحيط وكل الأشخاص في المواقع القيادية بتبني الإجراءات المكتوبة ضمن الميثاق لكي تتحقق العدالة الإسلامية ويعود الشعب السوري لمسار الثورة الأول ويركز كل طاقته على إزالة نظام بشار الأسد وكل من يساعده في جرائمه

لماذا نحتاج ميثاق المعتقلين بينما لدينا القرآن والسنة؟
.تمت كتابة ميثاق المعتقلين بواسطة مجموعة من المحامين المسلمين وقد راجعه طلبة علم بنود الميثاق مستمدة من القرآن والسنة مباشرة
.ميثاق المعتقلين هو وثيقة جمعت حقوق المعتقلين الموجودة في القرآن والسنة، لا أكثر

س. لماذا الآن؟ لماذا لا نعطي الإخوة في هيئة تحرير الشام فرصة؟ لماذا نضغط عليهم في هذا الوقت بينما هم أصلا تحت ضغط النظام والإيرانيين والروس وغيرهم؟
بدأت الثورة السورية في عام 2011. ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم لم يمر أي وقت بدون ضغط من النظام. وربما نحتاج 5 أو 10 سنين أخرى لكي نسقط قيادة النظام في دمشق، الله وحده يعلم. فهل علينا أن ننتظر 11 سنة أخرى لكي نساعد الناس على فهم حقوقهم تحت قيادة اسلامية عادلة؟ قال أحد الحكماء: “إذا لم يعطوك حقك وهم ضعفاء، فهل تظن أنهم سيعطونك إياه وهم أقوياء؟”
.إذا قدر للثورة السورية أن تنجح في نهاية المطاف، فهذا سيتطلب في الغالب مساعدة جماهير الشعب السوري وليس القلة التي تحالف هيئة تحرير الشام فقط
في الحقيقة، بينما بقي الدعم للثورة السورية عالياً، فإن ثقة الشعب السوري في قيادة الثورة هو الأضعف على فترة الثورة. فقدان العدالة يساعد الأسد وحلفائه فقط، لأن الشعب السوري لن يدعم ظالماً آخر. إذا عزمت هيئة تحرير الشام على توقيع وتنفيذ هذا الميثاق، فهذا سيختصر عليها مسافات كبيرة في استعادة ثقة الشعب السوري بقيادة الثورة إن شاء الله. ثقة الشعب لها دور هام جداً في الثورات الشعبية

من وراء ميثاق المعتقلين؟ وما هي مخططاتهم؟
كما ذكر سابقاً، طلب من مجموعة من المحامين المسلمين كتابة وثيقة تبين حقوق الناس بشكل واضح, وبعد قراءة الميثاق لا يمكن للشخص أن يستنتج سوى أن الميثاق يدعو للعدالة وحقوق المعتقلين، أليس هذا ما طالبت به الثورة السورية والشعب السوري منذ البداية؟
ندعوكم لقراءة الميثاق كاملاً

#signtheprisonerscovenant