حتى مع انسحاب قوات هيئة تحرير الشام من شمال شرق سوريا بعد التدخل التركي، يواصل سكان أعزاز سوريا إظهار كرههم وعدم قبولهم لأي تعاون مع زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني. يأتي ذلك بعد الضربات الجوية الروسية الأولى التي هزت أطراف ريف عفرين للمرة الأولى منذ وقوعها في أيدي الثوار في عام 2019. ويلقي الناس باللوم على أبو محمد الجولاني في التسبب في معاناة إضافية للسكان بسبب إدراجه في قائمة الإرهاب.